الســــوجــــرة

​إحدى قرى ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية و من القرى القديمة ويعود تاريخ بنائها لأكثر من ( 500 ) عام و سميت بذلك حيث كانت شجرة واحدة من شجر (السوجر) بها و اقتلعتها الأمطار الجارفة بعد ذلك .

وتمتاز عن باقي قرى الجبل الأخضر بانعزالها للجانب الشرقي الشمالي للجبل لوحدها وبها أشجار الرمان والجوز والخوخ والمشمش وباقي المزروعات الي يمتاز بها الجبل الأخضر.

تمتاز بهدوئها وأجوائها العليلة صيفا والباردة شتاء حيث الطبيعة البكر والهواء النقي .

من الصناعات الحرفية الي اشتهرت بها صناعة عى العتم الجبلي وبعض الصناعات الخشبية والي ما زالت إلى اليوم. والنسيج قديما.

بعد عام 2014 حيث انتقلت منها آخر عائلة كانت تسكن بها بدأ التفكير بالمحافظة عليها و كانت الفكرة بتحويل الغرف لنزل تراثية للسائح والزائر للقرية حيث بدأ العمل بالفكرة منذ بداية العام  2016 م .

بالفعل بدأ استقبال الضيوف وكان عدد الزوار للقرية في ازتياد ومن هنا أنطلقنا للعمل عى مشروع (بيت السوجرة) .

لتعيد اكتشاف الحياة​


بداية العمل في النزل التراثية​

بدأ المشروع بالظهور بعد أن غادرت آخر عائلة بالقرية للسكن بالمنطقة المقابلة، وكان القرار بالمحافظة عى القرية القديمة من الاندثار، وجاءت فكرة الاستفادة منها، والحفاظ عليها بنهاية عام  2015 م.

بدأت المشروع منذ شهر فبراير عام 2016 م، حيث بدأ التشغيل الفعلي بشهر يونيو (٦) ، وكان التشغيل بنهاية الأسبوع حيث الإجازة الأسبوعية ويتفرغ الجميع للعمل والخدمة المقدمة للنزلاء.

واجهة المشروع في بدايته عدة مصاعب كان أهمها، عدم وجود اتصال أو شبكة بالقرية ، حيث كان يعتمد الاتصال على أحد الأصدقاء من خارج القرية للتواصل معنا.
 

تطور بعدها المشروع لثاث غرف في العام  2017 م، ٠ ولأربع غرف بعام 2018 م، ولست غرف بعام 2019 م.

كان الإغلاق في  لعام 2020 و 2021 ، فرصة للتطوير  وصيانة الغرف المتبقية في المشروع بشكل عام، وفي العام 2022 م تم صيانة الغرف القديمة بالمشروع ، وتعديلها وإخراجها بالشكل المناسب والمطلوب، فهو المظهر الذي تظهر عليه القرية اليوم.


تجربة العيش في بيت السوجرة​

عندما تتوق روحك المغاِمرة إلى تجربة العمر، تجربة تحبس الأنفاس وتجعل الروح حائرة بين الرغبة والرهبة تميل لكليهما في نفس اللحظة، تجد أنك في بيت السوجرة.​

هنا حيث ضوء الشمس الساطع والهادئ في آن واحد، والذي يصيبك منه النصيب الأكبر أثناء سيرك إلينا لتجد بعده الظل الظليل في أروقة السوجرة، يرافقه نسمات هواء عليل وني يمأ رئتيك كأن لم يدخلها هواء قبله.

ومما يزيد تجربتك المثيرة عمقا، أن كل شيء حولك يحي لك روعته في صمت وكأنه يتحدث إليك، أشجار الجبل ونباتاته الي تميزه والجرف الجبي وأحجاره العتيقة الصامدة منها والمتناثرة عى جنبات الطريق، وصوت الطبيعة الذي يبعث في نفسك الهدوء والطمأنينة وكأنك تنتقل إلى بعد زمي آخر لم تكن لتدركه لولا وصولك إلينا. نعم، هنا نتحدث عن بيت السوجرة.

تكتشف معنا حياتنا القديمة والتي يمتد قدمها إلى ما قبل ٥٠٠ عام، بعيدا عن صخب المدن، وقريبا من الحياة ونمطها الفطري الأصيل، ولنكون أدق أكثر في وصفنا، أنت هنا بعيد عن كل شيء

هنا ستعيد تجربة الحياة من جديد، تجربة لا تنى، تجربة سيبقى أثرها الجميل عميقا في قلبك. نعم، هنا نتحدث عن بيت السوجرة.


الرؤية

أن نكون الوجهة الأولى في الجبل الأخضر للراغبين
بتجربة الإقامة فيالنزل التراثية


المهمه

المحافظة عى نقل تجربة عيش الانسان العماني
القديم بكل مفرداتها


المنتجات والخدمات

1. التأجير اليومي للغرف المطلة على الوادي
2. الأنشطة المصاحبة (المشي الجبلي، زيارة القرية القديمة، زيارة الكهف، الرحلات الموسمية).


3. توفير الوجبات العمانية
4. النقل من بركة الموز وحتى النزل والعكس.


المزايا التنافسية

1. لهدوء: يقع النزل في مكان ينغم بالهدوء التام طوال اليوم فهو شبه منعزل عن كل شيء ولا تسمع فيه إلا أصوات البيئة المحيطة.
2. المكان الجغرافي: يعتبر الموقع مثاليًا لمحبي المغامرة وهواة استكشاف البيئة الجبلية.


3.. الإطلالة : تتميز الغرف كلها بإطلالات رائعة على الوادي مما يتيح للنزلاء الاستمتاع بالمنظر الخارجي طوال اليوم صباحا ومساء.


إحصايات زوار القرية 

1. (2016) 400 زائر

2. (2017) 900 زائر

3. (2018) 1562 زائر

4. (2019) 1400 زائر

5. (2020) 800 زائر

6. (2021) 600 زائر

7. (2022) 4816 زائر